نصر الخروصي

إن للغة العربية لجنودا من طلاب اللغة الإنجليزية، يتعلمونها أحسن تعلم ليخدموها أحسن خدمة! هكذا كان -وما زال- لا يدع عملا يشارك به طلاب اللغة العربية من جامعة السلطان قابوس إلا عَمِلَه نشيطا حفيا. ولقد رُزق من أساتذة الترجمة من زاده باللغة العربية شغفا إلى إِرثه المجيد منها، حتى زارني بمكتبي من قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية -وما أكثر من كان يزورني فيه من قسمه!- فوجدته على حظوته بآلات التلَهي غير مشغول إلا بتحصيل آلات التعلم؛ فبذلتُ له نفسي، وما أسرع ما اتصل بيننا من معالم منهج زيادة التلميذ على أستاذه الذي ختمت به كتابي “مهارة الكتابة العربية” -ولا والله ما كان الذي فعلته له بأعظم من الذي فعله لي!-: حسن صحبة فارتياحا فمودة، وتحري مصلحة فثقة فانتصاحا، ورعاية فاستيعابا فزيادة، حتى صار الآن وهو أحد المترجمين الرسميين النابهين، أحرص مني على فنون اللغة العربية وعلومها وفنون الإسلام وعلومه، تلميذي النجيب نصر الخروصي.

Related posts

Leave a Comment